كلمة الرئيس
تتمتع دولة الإمارات بنسبة عالية من الأمن والاستقرار الأسري، ونحن ننظر لهذه الحالة كونها منجزاً يجب الحفاظ عليه والانتقال به نحو مستويات أعلى من خلال توحيد جهود كافة المؤسسات الاجتماعية المعنية، وتطوير آليات للاهتمام بالأطفال والأسرة.
لولا الأسرة لما نشأ مجتمع، ولما قامت مشاريع، ولما تحققت حضارات ونشرت قيم ومبادئ الحياة العليا، لأنها كما نقول دائماً هي المدرسة الأولى التي توضع فيها بذرة النماء والتنمية والتربية، وعلينا أن نعمل جميعاً على حماية هذه المدرسة – الأسرة بكل ما أوتينا من طاقة وإمكانات. كما أن كل فرد في الأسرة يتحمل مسؤولية حماية أسرته، وأداء ما عليه من واجبات تساهم في تعزيز دور الأسرة في مجتمعه والسعي المستمر لتحقيق الوئام والاستقرار الأسري، لما لهذه القيم من دور أساسي في ازدهار المجتمعات، وأرجو الله سبحانه أن تظل أسرتنا في مجتمع الإمارات آمنة مستظلة بإيمانها بربها أولاً ثم بإيمانها بمسؤولياتها الكبيرة في عمارة الأوطان والحياة.
سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي
رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة