المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة يثمن المرسوم الأميري بشأن إعادة تنظيمه
ثمّن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، المرسوم الأميري رقم (6) لسنة 2022 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بشأن إعادة تنظيم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة، مؤكدا أن هذا المرسوم يجسد حرص صاحب السمو الأبوي على الارتقاء بالأسرة وتمكينها، وسعي سموه الدائم للحفاظ على تماسك واستقرار الأسر في إمارة الشارقة، ليكون أفرادها منتجين وفاعلين ومساهمين وداعمين لحركة النمو التي تشهدها الإمارة على كافة الصعد.
ثروة حقيقية
وأشادت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بمرسوم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، النابع من رؤية ثاقبة من سموه لدعم أواصر المجتمع الإماراتي، والاهتمام بالأسرة لكونها الثروة الحقيقة لوطن متلاحم مترابط، مشددة على أن هذا المرسوم سيعزز سعي المجلس نحو تحقيق أهدافه وخططه الاستراتيجية المستقبلية، في العمل على خدمة قضايا الأسرة ورفع مستوى التنمية المجتمعية في الإمارة، فضلا عن تعزيز مكانتها والارتقاء بها وضمان استقرارها وأمنها، مؤكدة حرص المجلس على المضي قدما في خططه وبرامجه والذي يسترشد من رؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، لتنفيذ السياسات المجتمعية الرائدة في مختلف المجالات والقضايا التي تهم الأسرة، والتأكد من حسن تنفيذها وتحقيقها للتطلعات المنشودة والنتائج المأمولة، من خلال تحقيق التكامل النوعي بين مختلف إداراته في كافة عمليات التخطيط والتنفيذ وتطوير الأداء للارتقاء بمنظومة الأسرة على مستوى الإمارة.
خطوات سبّاقة
من جانبها أكدت سعادة موضي بنت محمد الشامسي رئيس ادارة التنمية الاسرية، أن هذا المرسوم الأميري يعد واحدا من الخطوات السبّاقة للحفاظ على الأسرة الإماراتية في ظل السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كما يمثل دافعا لإدارة التنمية الأسرية لمواصلة العمل على تقديم أفضل الخدمات التوعوية والإرشادية للأسر ووفق أعلى المعايير العالمية، من أجل ضمان تحقيق رؤية ورسالة الإدارة الهادفة إلى نشر الثقافة الأسرية الإيجابية التي من خلالها يتم ضمان انتشار الوعي الأسري في المجتمع.
نواة المجتمع
وأعربت سعادة صالحة غابش مديرة المكتب الثقافي والإعلامي، عن سعادتها بهذا المرسوم الذي يجسد حرص القيادة الرشيدة لإمارة الشارقة التي تسعى إلى تقديم كل أشكال الدعم والاهتمام والرعاية للأسرة الإماراتية التي تعد نواة المجتمع وبها تبنى الحضارات والأمم، لاسيما وأن المرسوم الأميري سلط الضوء بالتفصيل على الأهداف التي يجب على المجلس أن يعمل على تحقيقها من خلال نشر الوعي بأهمية المحافظة على سلامة الأسرة وحمايتها وتحقيق الاستقرار الاجتماعي لها، عبر تعزيز دور الوسائل الثقافية والإعلامية لتوعية الأسرة والمجتمع، والذي سيحرص المكتب على تفعيله بمبادرات وبرامج ترتقي لطموحات القيادة وتلبي تطلعات المجتمع.
مرحلة جديدة
من جانبها أشادت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي، بالمرسوم الأميري مؤكدة أنه يهيئ لمرحلة جديدة من العمل التنموي المجتمعي في إمارة الشارقة لإيجاد المزيد من التماسك والاستقرار الأسري، فضلا عن تحسين الأوضاع الصحية والاجتماعية، لتوفير حياة أفضل تضمن رفاهية وصحة وسلامة المجتمع، بما يدعم التوجه الاستراتيجي للإمارة في المحافظة على الصحة العامة، ويسهم في تعزيز جهود الشارقة لتكون المدينة الصحية الأولى في المنطقة والعالم.
مضاعفة الجهود
وأثنت سعادة هنادي صالح اليافعي مديرة إدارة سلامة الطفل، بقرار صاحب السمو الذي من شأنه تعزيز سعي إمارة الشارقة في تحسين دعائم التطوير والتنمية المتمثلة في الأسر القوية المتماسكة، لافتة إلى أن الإدارة ستكون حريصة على مضاعفة الجهود لحماية الأطفال والارتقاء بأدوارهم المجتمعية ونشر الوعي بأهمية المحافظة على سلامتهم وتحقيق الاستقرار الاجتماعي لهم، وصولا إلى مجتمع يتمتع فيه الأطفال بالصحة النفسية والسلامة الجسدية ليكونوا شركاء في بناء ريادة الإمارة والدولة.